تواصل عبر واتساب

تبييض الاسنان

ما هو تبييض الاسنان؟

يعد تبييض الاسنان إجراء غير جراحي يعمل على إعادة وتغير لون الاسنان إلى لونها الطبيعي بالإضافة إلى إزالة الصبغات الناتجة عن العوامل البيئية المختلفة. يتم تبييض الأسنان في عيادات أطباء الأسنان أو مركز متخصص لـتجميل الأسنان، وعادةً يتم تبييض الأسنان  في جلسة واحدة أو عدة جلسات متتالية على حسب التقنيات المختلفة، وحالة الأسنان.

أصبح تبييض الاسنان موضة يتهافت عليها الكثيرين للحصول على ابتسامة ساحرة وجذابة، وعلى الرغم من توافر الكثير من الطرق التقليدية والمتوارثة في تبييض الاسنان، إلا أنها تمنحنا فقط نتائج مؤقتة ويزول تأثيرها مع الوقت، ومن هنا جاءت فكرة عمليات تبييض الاسنان. تتسبب العادات اليومية التي نفعلها بشكل دائم  في اصفرار الأسنان، ولهذا قد لا يكون مجرد العناية بالأسنان سببًا كافيًا للحفاظ على اللون الأبيض للأسنان.

مع تطور عمليات تجميل الأسنان، ظهرت العديد من التقنيات التي تعمل على  تبييض الأسنان بطرق بسيطة وسهلة محققة  نتائج رائعة وكذلك تبييض الاسنان في المنزل، وفي سطور المقال التالي سنتعرف معاً على أهم التساؤلات التي تجول بخاطرنا حول طبيعة تبييض الاسنان؟ وما هي أنواع تبييض الاسنان واسعارها؟ وما هي أسهل طريقة لتبييض الأسنان؟ وأين تتواجد أفضل الأماكن لتبييض الاسنان؟ وما هي التعليمات التي يجب اتباعها قبل تبييض الاسنان؟

اسباب اصفرار الاسنان

قبل التعرف إلى طرق تبييض الاسنان، لابد من معرفة الأسباب وراء اصفرار الاسنان أولا:

تلعب الكثير من العوامل دوراً كبيراً في تصبغات الاسنان واصفرارها، لعل من أهمها تناول بعض الأطعمة، التدخين، مشروبات الكافيين والقهوة بشكل مفرط وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى ظهور بقع صفراء فوق طبقة مينا الاسنان. ومع كثرة الاستخدام الخاطئ تتحول طبقة المينا أيضاً إلى اللون الأصفر.

يمكن إزالة هذه الطبقة التي تسبب اصفرار الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان، يقوم دكتور الأسنان بإزالتها عبر طرق تبييض الاسنان الكيميائية أو تنظيف الجير عن طريق تتفاعل المواد الكيميائية مع طبقة التصبغات حتى تزال تمامًا عن مينا الأسنان.

يستهدف طرق تبيض الأسنان الطبقة الخارجية للأسنان وهي تُسمى مينا الأسنان، والذي يختلف لونها من شخص إلى آخر نتيجة العوامل الوراثية في الأساس، كما توجد عدة عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على بياض الأسنان، ومنها:

  • زيادة تناول المشروبات التي تعمل على تصبغ الأسنان مثل الشاي والقهوة
  • عدم العناية الصحيحة بالأسنان مما التي تؤدي إلى تكون الجير والبلاك والترسبات الأخرى
  • بعض الأمراض التي تؤثر على طبقة المينا
  • تدخين السجائر
  • ترقق طبقة مينا الأسنان بسبب الشيخوخة
  • تعاطي المضادات الحيوية
  • الإفراط في استخدام معجون الاسنان المحتوي على مادة الفلوريد.
  • أسباب وراثية
  • تناول طعام غير صحي
  • جفاف الفم وعدم تواجد اللعاب بشكلٍ كافي
  • التنفس عن طريق الفم وليس الأنف.

خطوات تبييض الاسنان

تتشابه جميع تقنيات الأسنان بشكل في الخطوات وهي كالتالي

  • تنظيف الأسنان : مبدئيًا يجب الخضوع إلى جلسة تنظيف الأسنان لإزالة الترسبات الجيرية على جدران الأسنان بجانب الغسيل بمعجون أسنان
  • تغطية اللثة : تتعرض اللثة للالتهاب عند استخدام مادة التبييض بتركيز عالي، لذلك يجب وضع واقي على اللثة لتجنب حدوث أي مضاعفات.
  • وضع المادة المبيضة على الأسنان : يتم توزيع المادة المبيضة على الأسنان بشكل مناسب ومتساوٍ للحصول على لون أسنان أكثر بياضًا وموحد.
  • نتائج لتبييض الأسنان : يحتاج كل شخص إلى عدد من الجلسات المتتالية يحدده الطبيب تبعًا لحالته من أجل الحصول على النتائج المطلوبة، ويعتمد عدد الجلسات على درجة لون الأسنان الحالي للشخص والدرجة التي يريد أن يصل إليها.

أنواع تبييض الاسنان

نظراً لأهمية تبييض الأسنان عند الكثيرين فالأسنان البيضاء لها أثر كبير على الابتسامة الجذابة وزيادة الثقة بالنفس، ظهر العديد من أنواع تبييض الأسنان، منها ما يمكنك استخدامه بالمنزل ومنها ما يتم في عيادة الطبيب، وفيما يلي أهم أنواع تبييض الأسنان:

  1. تبييض الأسنان بتقنية زوم.
  2. تبييض الأسنان بالليزر.
  3. تبييض الأسنان باستخدام معجون الأسنان.
  4. لصقات تبييض الأسنان من المنزل.
  5. قلم تبييض الأسنان.
  6. قوالب تبييض الأسنان من المنزل.

جل تبييض الاسنان

أحدث ظهور لـ جل تبييض الأسنان في المنزل  ثورة طبية في مجال تقنيات تبييض الأسنان لنتائجها الرائعة والتي تظهر في وقت قياسي.

  1. يعتمد على استخدام مادة ( كارباميد بيروكسيد) على هيئة جل تبييض الاسنان ويتم توزيعه بشكل متساوِ على الأسنان للحصول على لون موحد لكل منها
  2.  يتم تركيب قوالب بلاستيكية فوق الأسنان لتثبيت تلك المادة لفترة تتراوح ما بين 15 – 20 دقيقة.
  3. قد يحتاج المريض إلى جلستين أو أكثر للحصول على النتائج النهائية، يحدد طبيب الأسنان عدد الجلسات اللازمة وفقاً لحالة كل شخص.